خاص - أكد الناشطون الأردنيون المضربون عن الطعام من أجل كسر الحصار عن قطاع غزة أن الوضع الصحي لهم تراجع بشكل كبير بعد مرور (10) أيام على اضرابهم عن الطعام، مؤكدين نقل حالات جديدة للمستشفيات بعد أن أصيب مشاركون بالإعياء وهبوط سكر الدم لديهم بشكل حادّ.

وقال المضربون لـ الاردن24 إن الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، والذي يضمّ عدة أحزاب سياسية سيتبنى الاضراب ويفتح مقرات الأحزاب المنضوية تحت مظلته كمقرّات لتجمع للمضربين عن الطعام، لافتين إلى أنه سيتمّ فصل الإناث عن الذكور في مقرات الأحزاب.

وأشار المضربون عن الطعام إلى أنهم يواجهون مضايقات وضغوطا رسمية غير مسبوقة لدفعهم للتراجع عن الاضراب عن الطعام، لافتين إلى أن عدة جهات ومنها مجمع النقابات المهنية رفضت استضافتهم أو السماح لهم بالتجمّع في حرمها.

يشار إلى أن عدد المضربين عن الطعام تجاوز السبعين شخصا جزء كبير منهم من النقابيين.
ودخل عشرات الناشطين اضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 1 تشرين ثاني الحالي وذلك لمطالبة الحكومة بايقاف عمل المنافذ الحدودية مع الكيان الصهيوني للضغط على سلطات الاحتلال من أجل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة وتحديدا مناطق الشمال التي أصبحت تعاني حصارا مطبقا من قبل الكيان الصهيوني حتى صار أهلها يموتون جوعا.


.