وجه الأسرى المحررون في الدفعة الثانية من صفقة وفاء الأحرار، رسائل التقدير والامتنان لقطاع غزة ومقاومتها وكتائب القسام فور الإفراج عنهم من سجن الاحتلال.
وأبرق المحررون لحظة خروجهم التحية وعبارات العرفان، تعبيرا عن شكرهم لما صنعته المقاومة في قطاع غزة، والصبر الذي تحمله أهالي القطاع على مدار خمسة عشر شهرا من القصف والدمار في سبيل تحريرهم.
وشدد المحررون في رسائلهم على أن القسام وقادة المقاومة هم من كانوا في طليعة تحريرهم، وأنهم قضوا شهداء في سبيل تبيض السجون.
وقال المحرر أحمد موسى من رام الله "الذين أخرجونا من السجون، الأحرار الذين ضحوا بكل ما يملكون من أجل هذه اللحظة، يتقنون فن صناعة الفرحة الفلسطينية رغم الألم".
وأضاف موسى "نحن نوجه لهم التحية، قبلة على جبين كل أم شهيد فلسطيني ضحى من أجل هذه اللحظة التاريخية".
وتابع "التحية لكل قطرة دم سالت، ولكل بيت هدم، يستحقون منا كل هذه التضحيات، لبحر غزة الشكر، ولرمال غزة الشكر، لكل قائد ضحى بدمه الشكر".
أما المحرر عبد العزيز مساد من جنين فقال "الشكر لمن قدم 50 ألف شهيد لإخراجنا من السجون .. فش كلمات توصفهم".
بينما قال المحرر محمد العارضة من جنين، أحد أبطال نفق الحرية في سجن جلبوع "نقول لأهل غزة الكرام .. أنتم أكرم الناس، أنتم رجال شرف وعز ووقار على رؤوس هذه الأمة .. وإن كان هناك شيء نعتز ونفتخر به على مدار تاريخ هذه الأمم، فقط هو قطاع غزة".
أما المحرر ناجي بشارات من طوباس فقال "ما دام وراي رجال في كتائب القسام كل ساعة عندي أمل بالحرية .. لما يكون السنوار القائد المجاهد يستشهد وهو من يضحي بروحه من أجلنا، عندي أمل بالحرية في كل دقيقة وكل ثانية".
وأضاف بشارات "إسماعيل هنية يستشهد من أجل شعبه، أنا بكون أقل جندي لما أنحبس 23 سنة ولا إشي هذول".
وأكد بشارات أن الأسرى يعيشون بمعنويات عالية داخل السجون رغم إجراءات القمع، "معنوياتهم عالية لأنه في وراهم كتائب، وبعرفوا مين وراهم عاهدوا الله عز وجل".
بدوره، يقول المحرر زياد العامر من نابلس "غزة أمهاتهم كلها أمي، وأبناؤهم أبنائي، وآباؤهم آبائي، نصرهم الله وأكرمهم، المقاومة هي تاج على الرؤوس ونبراس الأمة الإسلامية ووجهة العالم الإسلامي".
وهتف المحررون بعبارات تحيي كتائب القسام ومحمد الضيف، وأهالي قطاع غزة، مشيدين بصمود المقاومة وثباتها رغم مجازر الاحتلال.
وأقدمت الأجهزة الأمنية برام الله على منع الشبان من رفع رايات حركة حماس، وقامت بتهديدهم وابتزازهم.