في اليوم 45 من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أوضحت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) موقفها بشأن ترتيبات إدارة قطاع غزة، حيث كشف المتحدث باسمها حازم قاسم أنها وافقت على تشكيل لجنة إسناد مجتمعي في القطاع لا تتضمن الحركة.

وأضاف، في تصريحات نقلتها قناة الأقصى الفضائية، "لا نريد أن نكون جزءا من الترتيبات الإدارية في غزة طالما تتم بتوافق وطني.. ولن نكون عائقا أمام أي ترتيبات في غزة طالما تحظى بالتوافق الوطني. قادرون على التوصل لمقاربة توافق فلسطيني بدعم عربي".

في غضون ذلك، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن إسرائيل ستعود إلى القتال خلال 10 أيام إذا لم تواصل حركة حماس الإفراج عن المحتجزين لديها، في وقت قال فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حكومته تستعد للمراحل المقبلة من الحرب.

واتهمت حماس تل أبيب بالسعي للتنصل من اتفاق وقف إطلاق النار، ودعت المجتمع الدولي لمنع إسرائيل من نسفه.

ويواصل الاحتلال منع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، في حين قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين إن نتنياهو سيستجيب لطلبه ويقطع الكهرباء عن غزة، معتبرا أنها الخطوة الأولى ضمن إجراءات أخرى.

وفي الضفة، اندلعت الليلة الماضية مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة بيتا جنوب نابلس بشمالي الضفة الغربية.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بإصابة شاب برصاص جنود الاحتلال خلال المواجهات في بيتا. كما اندلعت صدامات مماثلة في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، بحسب المصادر نفسها.


.