حذرت القوات المسلحة اليمنية لجماعة أنصار الله الحوثي كافة شركات الطيران من أن "مطار بن غوريون" في منطقة يافا المحتلة أصبح غير آمن لحركة الملاحة الجوية، مؤكدة أن "هذا الوضع سيستمر حتى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ورفع الحصار عنها".
وفي بيان رسمي، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، عن تنفيذ القوات المسلحة اليمنية سلسلة من العمليات العسكرية في إطار دعمها المتواصل لفلسطين، مؤكداً أن العملية العسكرية الأخيرة استهدفت مطار بن غوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع "فلسطين 2"، وهي المرة الثالثة التي يتم فيها استهداف هذا المطار خلال 48 ساعة.
وأكد العميد سريع أن العملية ضد مطار بن غوريون حققت هدفها بنجاح، مشيراً إلى أن المطار سيظل غير آمن حتى يتم وقف العدوان على غزة.
وفي سياق متصل، قال العميد سريع إنه لليوم السادس على التوالي، نفذ سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية استهدفت عدداً من القطع الحربية التابعة لحاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس هاري ترومان"، وذلك في إطار التصدي للعدوان الأميركي على اليمن.
كما لفت إلى أن خلال الساعات الماضية شن العدو الأميركي عدداً من الغارات على عدد من المحافظات في محاولة فاشلة لمنع اليمن من إسناد غزة وعرقلة دعمها المتواصل للشعب الفلسطيني.
وأعربت القوات المسلحة اليمنية عن تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني في غزة، مشيدةً بتضحياته وصموده في وجه العدوان الإسرائيلي، مؤكدةً أن استمرار دعم اليمن لغزة حتى رفع الحصار ووقف العدوان مهما كانت التداعيات أو العواقب.
وقبل أيام، أكّد قائد أنصار الله، عبد الملك الحوثي، أنّ "ما فُرض الجهاد إلا لمواجهة الطغيان والإجرام والمنكر الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي"، مشيراً إلى أن القوات المسلحة اليمنية ستستأنف التصعيد بأعلى مستوياته ضد الاحتلال، متوجهاً بقوله إلى الفلسطينيين: أنتم لستم وحدكم.
الحوثي رأى خلال حديثه أنّ "لا مناص من تحمل المسؤولية في مواجهة العدو الإسرائيلي والتصدي له"، محذراً من أنّه "لو تمكن الإسرائيلي من تصفية القضية الفلسطينية لاتجه بإجرامه إلى سائر البلدان من دون مراعاة أحد أبداً".
(وكالات)
.