تحرص المغربيات على إحياء تقاليدهن في كل المناسبات والأعياد، حيث تعيش بيوتهن لحظات من الفرح والابتهاج استعداداً لاستقبال عيد الفطر روحانيا واجتماعيا وثقافيا.

 

ولا يتخلى المغاربة في الأعياد الدينية عن مورثهم التقليدي زيا كان أو مطبخا، حيث تعمل النساء جاهدات على تزيين موائدهن بالحلويات، واقتناء الملابس لهن ولأطفالهن.

 

وألفت العائلات المغربية منذ عقود طويلة على الحفاظ على الأزياء التقليدية يوم عيد الفطر، حيث تشهد المحلات والأسواق التجارية حركة غير عادية طيلة الأيام الأخيرة قبل العيد.

 
القفطان والجلباب.. الملحفة و"الدراعة" الصحراوية

يمثل الزي التقليدي عند المغاربة، رمزا من رموز الأناقة والرقي والثراء المتوارث عن الأجداد والأسلاف ويميزهم في الأعياد والمناسبات، كما يعرف الطلب عليهم عند الخياطين والمصممين في كل مدن المغرب.

 

يزداد الطلب على القفطان والجلباب وفي عيد الفطر في جل المدن، غير أن مدن جنوب المغرب تتميز بارتداء نسائها 'الملحفة و"الدراعة"، وهو تنوع يعكس مدى اختلاف وتنوع المورث الأزياء في البلاد من شماله إلى جنوبه.

الحمام المغربي فرصة للطهارة والتزين

اعتاد المغاربة على الذهاب إلى الحمام المغربي، رجالا ونساء ليلة ما قبل العيد، باعتباره مظهرا من مظاهر الاحتفاء عبر الزمن لاستقبال العيد، كما يقصد المغاربة صالونات التجميل والحلاقة "لزينة" بعد شهر من العبادة والطبخ.

 حلويات تميز موائد المغربيات

تتزين الموائد في المغرب، بحلويات تقليدية تتربع على العرش كعرائس المناسبات، حيث لا تخلو البيوت منها، "فكعب غزال" و"الفقاص"، ""وريشبوندا"، وأصناف أخرى تقدم إلى جانب شاي المغربي.


.