في الدول الشمولية والمستبدة، يكون الانتقاد بمثابة رمح حاد يطعن في جدار السلطة، متجاوزاً العوائق التي فرضها النظام الاستبدادي. كما أن الألم في جسم الإنسان يشير إلى وجود مشكلة تحتاج إلى علاج، فإن الانتقاد في الأنظمة الاستبدادية يعمل على تنبيه المجتمع إلى عيوب السلطة وسوءاتها. فهو ليس ترفاً سياسياً، بل ضرورة وطنية وأصيلة. في تلك …