تندفع الحوادث إلى حرب يتسع مداها، تسقط فيها الخطوط الحمراء وقواعد الاشتباك والحسابات المنضبطة على معادلات ومصالح. إننا أمام لحظة معبأة بكتل النيران المتفلتة، التي لا يقدر أحد على توقع ما قد تستقر عنده. إذا اتسع نطاق المواجهات الحالية فإننا داخلون لا محالة إلى انقلاب إقليمي يأخذ في طريقه كل ما يبدو مستقرًا من معادلات …