دارَ الزمانُ وشاءت الأقدارُ أن يرتقي للجنةِ السنوارُ وهو الذي بجهوده وبجندهِ جند الأعادي كالأرانب صاروا يا عاشقَ الأقصى غيابكَ مؤلمٌ يا بئس ما حملت لنا الأخبار وعزاؤنا ان الشهيد بجنة وله بحسن نعيمها استقرارُ فلقد تَمنى ان يموتَ مجاهداً وعلى يديه بالمعارك غارُ أسطورةٌ قد كان في صولاته وله بساحات الوغى آثار منذ الطفولة …