يمضي الأمين ويبقى ذكره الحسنُ فالعمرُ في قبضة الأقدار مُرتهن ما مات من عاش بالدنيا وسيرتهُ ظلت مخلدةً ما هَدها زمنُ إن الشهيدَ حبيبُ الله وهو على نَهج العقيدة بالفردوس يُحتضن لبى النداء إلى الأقصى وآزر من في غزةَ العز رغم البطش ما وهنوا وسار نحو رحاب الله مبتهجاً مع الذين جِنان الخُلدِ قد سكنوا …