في الرياض، حيث يلتقي زعماء العرب ويتبادلون الابتسامات، لكنهم يفرّون من المسؤولية، انعقدت القمة العربية والإسلامية وكأنها فرصة للحديث عن السلام دون أن يتحرك أحد لملاقاة الواقع. فخرجت القمة بقرارات أشبه بموجات بحرية هادئة، تحمل على متنها “إدانة” جديدة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي، وتأكيد على دعم الجهود الدولية لوقف النار، لكن دون أدنى محاولة لوقف آلة …