كلما مررت بخراب المدينة تناظرني أعمدةٌ ترفض الهزيمة فأتعلم العناد، يراقبني شموخٌ يهزم العابثين فيعمر قلبي بالانتماء. أشتمُّ عبيرًا من حروف نازفة فأخبر معاني الجَلَدْ، ثم أمضي في بستانٍ من الكلمات، أقرأ فيه قصيدةً بلا ديوان، أتلو عهد المناضلين، يغشاني قبس المؤمنين، ألتمس عهد الفقهاء، أتمعّن وعد الشرفاء، أحدّق في لوحات من نور، أقرأ حكايات …