نيويورك - 18 - 9 (كونا) -- أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الأربعاء عن القلق البالغ إزاء التقارير التي أفادت بانفجار عدد كبير من أجهزة نظام الاتصالات (بيجر) بأنحاء لبنان وأيضا في سوريا مما أدى إلى مقتل 11 شخصا على الأقل منهم أطفال وإصابة الآلاف بجروح.
وقال غوتيريش في مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة إن انفجار أجهزة الاتصالات في لبنان "خطير للغاية" مشيرا إلى أن هناك "خطرا جديا لتصعيد دراماتيكي في لبنان ويجب بذل كل ما في وسعنا لتجنب هذا التصعيد".
وحث غوتيريش جميع المعنيين على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لمنع مزيد من التصعيد وإعادة الالتزام بالتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن رقم (1701) والعودة فورا إلى إيقاف الأعمال العدائية لاستعادة الاستقرار.
وأكد على أهمية "عدم استخدام الأشياء المدنية كأسلحة .. ويجب أن تكون هذه قاعدة تتمكن الحكومات في كل مكان في العالم من تنفيذها".
وشدد الأمين العام على أن الأمم المتحدة تدعم كل الجهود الدبلوماسية والسياسية لإنهاء العنف الذي يهدد كل المنطقة.
وشهد لبنان أمس الثلاثاء سقوط عشرات القتلى والمصابين في عدد من المناطق جراء انفجار أجهزة نظام (البيجر) المحمول باليد.
أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض في وقت سابق من اليوم أن عدد قتلى تفجيرات أجهزة نظام (البيجر) ارتفع إلى 12 قتيلا بينهم طفلان فيما تراوح عدد الجرحى بين 2750 و2800 جريح بينهم نحو 300 حالة حرجة.
كما شهد لبنان اليوم موجة جديدة من تفجير اجهزة الاتصالات أدت إلى مقتل واصابة عشرات الاشخاص.
وأعلن مركز عمليات وزارة الصحة اللبنانية في بيان ان شخصا قتل وجرح مئة في حصيلة أولية لعمليات تفجير اجهزة الاتصالات. (النهاية) ع س ت / ه س ص