بروكسل - 18 - 9 (كونا) -- دان الممثل الأعلى لشؤون السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل "بشدة" اليوم الاربعاء الهجوم الجديد الذي استهدف مناطق مختلفة في لبنان عبر انفجار عدد كبير من الأجهزة الإلكترونية.
وشدد بوريل في بيان هو الثاني له اليوم على أن "الطريقة العشوائية المستخدمة (في التفجير) غير مقبولة بسبب الأضرار الجانبية الحتمية والفادحة بين المدنيين والعواقب الأوسع على جميع السكان بما في ذلك الخوف والرعب وانهيار المستشفيات". وحذر من أن "من يقف وراء هذه الهجمات يهدف إلى نشر الرعب في لبنان" مبينا أن خطر التصعيد العسكري بما له من عواقب مدمرة على المنطقة بأكملها يتطلب تعبئة عاجلة مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي سيواصل بذل قصارى جهده لدعم "أصوات السلام والعقل". وأعلن بوريل أنه يضم صوته إلى صوت مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في تقييمه للحادث والدعوة إلى إجراء تحقيق مستقل.
يذكر أن حصيلة ضحايا الموجة الجديدة لتفجيرات أجهزة الاتصالات التي هزت لبنان اليوم الأربعاء قد ارتفعت إلى 14 قتيلا وأكثر من 450 جريحا. (النهاية) ا ر ن / ر ج