من مصطفى المريني الرباط - 13 - 10 (كونا) -- قال رئيس (الاتحاد العربي لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث) مشعل الديحاني اليوم الأحد إن تأسيس الاتحاد نابع من الحاجة إلى "هيئة عربية مدنية" للمساهمة في تخفيف آثار الكوارث وحالات الطوارئ كاشفا عن أن 13 دولة عربية أقرت نظامه حتى الآن.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الديحاني لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبة اجتماع الاتحاد في العاصمة الموريتانية (نواكشوط) لاستكمال وضع هياكله بوصفه منظمة غير حكومية تعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية.
وذكر الديحاني ان الاتحاد الذي أعلن عن تأسيسه في فبراير الماضي بدولة الكويت يهدف إلى دعم القدرات في الدول العربية والمساهمة في تأهيل الكوادر التطوعية المتخصصة وبنائها بالتنسيق والشراكة مع الهيئات والمؤسسات الحكومية في هذه الدول من أجل تعزيز منظومة العمل العربي للتطوع في مجال الكوارث والأزمات وحالات الطوارئ.
وأضاف أن الاتحاد الذي يتخذ من (نواكشوط) مقرا دائما له يتولى إعداد برامج ودراسات وكذلك وضع خطط والقيام بالاستشراف والتنبؤ بالكوارث وكيفية التعامل معها إلى جانب إقامة مؤتمرات ودورات تأهيلية للمتطوعين بالشراكة مع الجهات الحكومية في الدول العربية وبالتعاون مع الهيئات الدولية والإقليمية المختصة.
وأكد أن عضوية الاتحاد مفتوحة أمام الهيئات المدنية العربية المعنية للمساهمة في تحقيق أهدافه الرامية إلى دعم منظومة الطوارئ العربية ورفدها بخبرات وتجارب وكفاءات في إطار طموحه لطرح نفسه بإعتباره منصة للخبرة في مجال إدارة الطوارئ والأزمات وحالات الطوارئ في الوطن العربي.(النهاية) م ر ي / م ع ع