واشنطن – 13 – 11 (كونا) —- اختار أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين اليوم الاربعاء السناتور جون ثون زعيما للأغلبية في المجلس الذي انتزعوا السيطرة عليه من الديمقراطيين في انتخابات الاسبوع الماضي ليحل محل السناتور المتقاعد ميتش ماكونيل الذي تزعم الحزب الجمهوري بالغرفة العليا في الكونغرس الأمريكي على مدار السنوات الثماني عشرة الماضية.
ونقلت صحيفة (ذا هيل) الأمريكية عن مصدرين مطلعين لم تكشف عن هويتيهما قولهما إن ثون فاز على منافسه السناتور جون كورنين في تصويت أجراه اعضاء المجلس الجمهوريين بأغلبية 25 صوتا مقابل 24.
وأفادت بأن ثون شغل المنصب الثاني في زعامة الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ منذ عام 2019 وأدار إلى حد كبير عمل الجمهوريين في المجلس الشيوخ منذ تعرض ماكونيل لارتجاج في المخ في عام 2023 الماضي.
وتعليقا على فوزه بالتصويت قال ثون في تصريح "أنا فخور للغاية لأنني حصلت على دعم زملائي لقيادة مجلس الشيوخ في الكونغرس وأنا فخور للغاية بالعمل الذي قمنا به لتأمين الأغلبية في مجلس الشيوخ و(الفوز) بالبيت الأبيض (الرئاسة الأمريكية)".
وأكد أن "هذا الفريق الجمهوري متحد وراء أجندة الرئيس (المنتخب دونالد) ترمب ويبدأ عملنا اليوم".
ونوهت الصحيفة بأن ثون يحظى بشعبية كبيرة بين زملائه الجمهوريين في مجلس الشيوخ "وقد اكتسب نهجه الودود والمتواضع في إدارة المجلس ثقة زملائه من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين".
وكان ثون قد أعلن عن نيته الترشح لمنصب الزعيم بعد فترة وجيزة من تصريح ماكونيل في فبراير الماضي أنه سيتقاعد من قيادة الحزب الجمهوري في نهاية هذا العام.
وتعهد "بعقد اجتماعات منتظمة مع رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون لتحسين التنسيق مع الجمهوريين في مجلس النواب ومع نائب الرئيس المنتخب جيه دي فانس للبقاء على اتصال مع البيت الأبيض في عهد ترامب" وفقا لما ذكرت الصحيفة.
كما "وافق على استضافة مؤتمر لقضايا الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ في ديسمبر (الشهر المقبل) لمناقشة الاستراتيجيات الرامية إلى تعزيز أجندة ترامب وإعطاء الأولوية لجلب مشاريع قوانين التخصيصات العادية إلى الكونغرس القادم لتجنب الحاجة إلى تمرير حزمة إنفاق شاملة أخرى قبل عيد الميلاد (نهاية ديسمبر)".
وناقش أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون "مجموعة متنوعة من الموضوعات في المنتدى الذي عقد يوم الثلاثاء بما في ذلك استراتيجية رفع سقف الدين الفيدرالي العام المقبل واستكمال جدار الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك ومقترحات إلغاء وزارة التعليم" وفقا لما نقلت ذا هيل عن مصادر شاركت في الاجتماع. (النهاية)
ر س ر