واشنطن – 14– 11 (كونا) -- عبرت الولايات المتحدة اليوم الخميس عن قلقها إزاء "التقارير" حول فرض الاحتلال الإسرائيلي قيودا متزايدة على أنشطة الفلسطينيين الاقتصادية في الضفة الغربية مثل حصاد الزيتون وغيرها من الاعمال المدرة للدخل.
وقال النائب الرئيسي للمتحدث باسم البيت الأبيض فيدانت باتيل في ايجاز صحفي بمقر الوزارة: "لا يخفى على هذه الوزارة وهذه الإدارة مدى أهمية النشاط الاقتصادي في تمكين الضفة الغربية من البقاء والاستمرار ولا شك أن أمورا مثل حصاد الزيتون وغيره من المساعي الاقتصادية تشكل جزءا لا يتجزأ من ذلك".
وفي إجابة على سؤال صحفي بشأن تقارير حول تزايد القيود المفروضة على أنشطة الفلسطينيين المعيشية في مدينة الخليل وغيرها من مناطق الضفة الغربية أكد باتيل "نحن على علم بهذه التقارير داعيا الاحتلال لتقديم معلومات اضافية في هذا الشأن.
وأضاف "نحن قلقون للغاية بشأن هذا النوع من التقارير وبالتأكيد نشعر بالقلق إزاء ما قد يعنيه ذلك للحفاظ على الاستقرار في الضفة الغربية".
وشدد على مواصلة حث الاحتلال على اتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية أرواح المدنيين في الضفة الغربية ولكن ليس فقط حماية أرواح المدنيين بل السماح بما هو مطلوب حتى تتمكن الوظائف الاقتصادية الأساسية من الاستمرار دون عوائق".
وفيما يتعلق بحظر الاحتلال لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) جدد باتيل على معارضة واشنطن للقرار وشعورها ب"القلق العميق" إزاءه.
وأضاف "سنواصل مع أعضاء آخرين من المجتمع الدولي الضغط على الإسرائيليين بشأن العواقب المترتبة على تنفيذ هذا القانون".
ونوه بأن الأونروا "أدت دوراً حاسما في توفير الرعاية الصحية الأساسية والتعليم الأساسي والغذاء وغير ذلك من الخدمات الأساسية لملايين الفلسطينيين. ومن الضروري ألا يكون هناك أي انقطاع في هذه الخدمات. (النهاية) ر س ر / ه س ص