رام الله - 27 - 12 (كونا) -- دانت الرئاسة الفلسطينية اليوم الجريمة الخطرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بإحراق مستشفى (كمال عدوان) في بلدة (بيت لاهيا) شمال قطاع غزة الذي يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة.
واعتبرت الرئاسة في بيان صحفي أن هذه الجريمة تأتي في سياق حرب الإبادة والتهجير التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وقالت إن هذه الجريمة ضد المستشفيات الفلسطينية هي تجاوز خطر وصارخ للقانون الدولي والمواثيق والاتفاقيات الدولية التي توفر الحماية للقطاع الطبي والكوادر الطبية أثناء الحروب.
وأكدت أن الجريمة تأتي أيضا في إطار محاولات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة تنفيذ مخططاته لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أرضه ووطنه.
وحملت الرئاسة الفلسطينية سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الجريمة الخطرة التي تنتهك جميع الاتفاقيات والمواثيق الدولية ذات الصلة.
وطالبت المؤسسات الصحية الدولية خاصة منظمة الصحة العالمية وأطباء بلا حدود والمنظمات الدولية والإنسانية بالوقوف عند واجباتها لإيقاف الجريمة التي ترتكب ضد القطاع الطبي الفلسطيني وبتفعيل الاتفاقيات الدولية لتوفير الحماية للكوادر الطبية والمرضى والمصابين.
واقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم مستشفى (كمال عدوان) واعتقل عددا من المرضى وأفراد الطواقم الطبية فيه كما أحرق بعضا من أقسامه. (النهاية) ن ق / م ع ع