باريس - 3 - 1 (كونا) -- دعا وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو من دمشق اليوم الجمعة الإدارة السورية الجديدة إلى إيجاد حل سياسي مع الجماعات الكردية المسلحة في شمال سوريا بما ينهي القتال ويحفظ المصالح الأمنية للجميع وشدد على مواصلة التصدي لتنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية (داعش).
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها أن ذلك جاء خلال لقاء بارو ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك بالقائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع خلال زيارتهما إلى دمشق بتفويض من الاتحاد الأوروبي.
وشدد وزير الخارجية الفرنسي على ضرورة إنهاء القتال في شمال سوريا وإيجاد حل يحفظ المصالح الأمنية للجميع بما في ذلك "الشركاء الأكراد في قوات سوريا الديمقراطية الذين نقاتل إلى جانبهم تنظيم داعش".
ونقل البيان عن وزير الخارجية الفرنسي التزام بلاده بـ "بتحقيق انتقال سلمي ومطلوب يمثل المجتمع السوري بتنوعه".
وأضاف البيان أن "سلطات الأمر الواقع (الإدارة الجديدة) التزمت بالمشاركة الواسعة في المرحلة الانتقالية مشيرة بصفة خاصة إلى أن المرأة ستكون جزءا من اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني الذي سيبدأ في الأيام المقبلة".
وأضاف البيان أن فرنسا وألمانيا قدمتا خبراتهما لدعم العمل الدستوري الناتج عن المؤتمر الوطني السوري.
ومن هذا المنطلق أكد البيان على الحماية اللازمة لمصالح الأمن الجماعي والتي تنطوي على مواصلة القتال ضد تنظيم داعش ومنع انتشار الأسلحة الكيميائية السورية.
وأضاف البيان ان السلطات السورية تعهدت بمحاربة الإرهاب واستضافة بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قريبا والعمل على حماية الحدود السورية اللبنانية.
وأكد البيان على التزام فرنسا وألمانيا بتقديم خبراتهما الفنية في علم الجريمة لتعزيز مكافحة الإفلات من العقاب على جرائم النظام السابق. (النهاية) م ع / ه س ص