طوكيو 7 - 1 (كونا) -- أعلنت كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء نجاحها في اختبار إطلاق صاروخ باليستي جديد متوسط المدى مزود برأس حربي فرط صوتي وذلك تزامنا مع زيارة يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى سيؤول لإجراء محادثات حول سبل مواجهة تهديدات بيونغ يانغ.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن الصاروخ أطلق أمس تحت إشراف زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون من إحدى ضواحي بيونغ يانغ وقطع مسافة حوالي 1500 كيلومتر بسرعة تفوق سرعة الصوت ب 12 مرة وبلغ أقصى ارتفاع له 8ر99 كيلومتر قبل أن يصيب هدفا محاكيا بدقة في المياه المفتوحة.
وأضافت أن الصاروخ الجديد تم تصنيعه باستخدام مركب من ألياف الكربون لتعزيز قدراته التقنية.
من جانبه أعرب زعيم كوريا الشمالية عن رضاه الكبير عن نتائج الاختبار مؤكدا أن تطوير هذا النوع الجديد من الصواريخ يهدف إلى تعزيز الردع النووي لبلاده فيما لفت إلى أن النظام الجديد سيعمل على احتواء أي تهديد في منطقة المحيط الهادئ ويعد سلاحا يصعب تجاهله عالميا.
وكان جيش كوريا الجنوبية أعلن في وقت سابق انه رصد صاروخا أطلق باتجاه بحر اليابان (البحر الشرقي) وأنه قطع مسافة 1100 كيلومتر قبل سقوطه في المياه.
ويتزامن هذا التصعيد مع تحركات دبلوماسية تهدف إلى احتواء التوتر في شبه الجزيرة الكورية حيث تجري الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مشاورات بشأن كيفية الرد على تهديدات بيونغ يانغ.
ويشكل هذا الإطلاق تحديا جديدا في وقت تشهد المنطقة توترات متصاعدة خاصة قبل أسبوعين من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير الجاري.
وزار وزير الخارجية الأمريكي أمس سيؤول في إطار جولة تشمل أيضا اليابان وفرنسا ويتوقع على نطاق واسع أن تكون الأخيرة بصفته وزير خارجية في إدارة جو بايدن. (النهاية) م ك / م ن ف