واشنطن - 13 - 1 (كونا) -- قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم الاثنين إن الوضع الأمني لا يزال متقلبا في أجزاء من سوريا وإن "الأعمال العدائية" استمرت في محافظة إدلب وأثرت على المناطق المحيطة بسد (تشرين) المعطل عن العمل منذ أكثر من شهر.
وأوضح المكتب الأممي في بيان على موقعه الالكتروني أن "أكثر من 403 آلاف شخص يعيشون في مدينتي (منبج) و(كوباني) لا يزالون يفتقرون للوصول إلى المياه فيما تواجه أغلب القرى في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور نقصا في مياه الشرب بسبب عدم كفاية عدد محطات المياه العاملة".
من جهته قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن المبعوث الخاص إلى سوريا غير بيدرسون "عقد اجتماعا بناء مع وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني أثناء حضوره اجتماعات الرياض بشأن سوريا".
وأضاف دوجاريك خلال المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك أن الاجتماع ركز على "تعزيز الانتقال السياسي الشامل بقيادة سورية ومعالجة التحديات التي تواجهها سوريا بعد سقوط نظام الأسد".
وأكد المسؤول الأممي أن المناقشات التي دارت في المملكة العربية السعودية "أكدت على أهمية الانتقال الموثوق والشامل بقيادة السوريين وبدعم دولي صادق لمساعدة سوريا على إدارة انتقالها بسلام ومساعدة شعبها في إطلاق إعادة بناء بلادهم".
واختتم الأحد في العاصمة السعودية الرياض اجتماع دولي بحث تحقيق الاستقرار في سوريا وضمان وحدة أراضيها كما ناقش رفع العقوبات المفروضة عليها. (النهاية)
ع س ج / ر ج