الجزائر - 20 - 1 (كونا) -- أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف اليوم الإثنين حرص بلاده بصفتها رئيسا لمجلس الأمن الدولي على متابعة تنفيذ اتفاق ايقاف إطلاق النار في قطاع غزة باعتبارها خطوة من أجل تحقيق حل دائم ونهائي للقضية الفلسطينية طبقا للشرعية الدولية.
وقال الوزير عطاف في تصريحات للتلفزيون الرسمي عقب ترأسه الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن حول القضية الفلسطينية وذلك بعد دخول اتفاق ايقاف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ ان الجزائر حريصة على "متابعة تنفيذ الاتفاق وتقييمه مرحليا والتدخل لرفع الحواجز والاختلالات به إن ظهرت في تطبيقه".
وأضاف أن الاتفاق يتضمن ثلاث مراحل أولها ايقاف إطلاق النار وبدء إغاثة المتضررين في قطاع غزة وإخلاء المجمعات العمرانية الكبرى من قوات الاحتلال الإسرائيلي مشددا على أن "هذا الاتفاق طال انتظاره وأن الجزائر سعت منذ انضمامها إلى المجلس الأممي كعضو غير دائم إلى إعطاء الأولوية للقضية الفلسطينية.
وذكر الوزير عطاف أن الاتفاق هو "نتيجة عمل مجموعة مصغرة من الفاعلين الدوليين ويجب أن يحظى طبقا للشرعية الدولية وركيزتها الأولى المتمثلة في حل الدولتين" مشيرا إلى أن "ما ننتظره من مجلس الأمن هو إقرار هذا الاتفاق وتبنيه وإثباته وتوسيع رقعة الدعم الدولي له".
ودخل اتفاق إيقاف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ صباح أمس الأحد بما يضع حدا للمأساة الإنسانية والحرب الدموية التي عانى منها سكان قطاع غزة لأكثر من عام نتيجة العمليات العسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلي بالقطاع. (النهاية) م ر / ف ل ا