الجزائر - 21 - 1 (كونا) -- قال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف اليوم الثلاثاء أن إفريقيا تعرضت خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي لأكثر من 3200 هجوم "إرهابي" أودى بحياة أكثر من 13 ألف شخص" مشيرا إلى أن "بؤرة الإرهاب العالمي انتقلت إلى منطقة الساحل".
وأضاف عطاف في كلمة خلال ترؤسه اجتماعا رفيع المستوى بتكليف من الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون حول مكافحة الارهاب في إفريقيا بمدينة (نيويورك) أن منطقة الساحل الصحراوي باتت تتركز فيها أكثر من 48 بالمئة من الوفيات المرتبطة بالإرهاب في العالم مقارنة بنسبة واحد بالمئة فقط في عام 2007.
وأوضح عطاف الذي ترأس بلاده مجلس الأمن الدولي للشهر الحالي أن هذه الأرقام تشير إلى أن إفريقيا شهدت على مدار العقد الماضي زيادة صادمة للغاية بنسبة 400 بالمئة في الهجمات "الإرهابية" وزيادة بنسبة 237 بالمئة في الوفيات المرتبطة ب "الإرهاب".
واعتبر أن "هذا التهديد قد انخفض بشكل كبير في أجزاء أخرى من العالم إلا أنه ينمو بصورة متزايدة في القارة الإفريقية مثلما توضحه أحدث اتجاهات الإرهاب في القارة".
وكان وزير الخارجية الجزائري أجرى في وقت سابق اليوم مباحثات ثنائية مع الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تم خلالها التطرق إلى مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة غداة دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. (النهاية)
م ر / ر س