الجزائر - 22 - 1 (كونا) -- سلمت الجزائر اليوم الأربعاء السلطات الإسبانية مواطنها المختطف بعد أن تم تحريره من طرف الجيش الجزائري عقب تعرضه للاختطاف منتصف شهر يناير الجاري على الحدود الجزائرية.
وأكد الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية لوناس مقرمان الذي أشرف على عملية تسليم السائح الإسباني الإسباني نفارو جواكيم إلى سفارة بلاده "ضرورة توحيد الجهود والإمكانات لمحاربة الإرهاب وكل الأعمال التي تشكل رافدا لتمويل الأنشطة الإجرامية في المنطقة والعالم ككل".
وقال مقرمان إن "الشركاء الأمنيين بالمنطقة والسلطات العليا في البلاد بذلوا جهودا مكثفة وسخروا الإمكانيات البشرية واللوجيستية منذ الوهلة الأولى لعملية الاختطاف للوصول إلى المختطف وتحريره والحرص على سلامته".
وأضاف أنه "تمت إحاطة السلطات الإسبانية حينها بتطورات عملية البحث عن الرهينة" مشددا على أن "الجزائر لا تستهين بمثل هذه المواقف الإنسانية".
ودان المسؤول الجزائري "الممارسات العنيفة والأعمال الإجرامية للجماعات الإرهابية التي تشهدها منطقة الساحل ومختلف بقاع العالم".
وأعلن الجيش الجزائري مساء أمس الثلاثاء عن تسلم مواطن إسباني تم اختطافه في 14 يناير الجاري على الحدود الجزائرية المالية من طرف عصابة مسلحة مكونة من خمسة أفراد من دون تحديد هويتهم. (النهاية) م ر / ش م ع