واشنطن – 23 – 1 (كونا) -– قال مسؤول أممي اليوم الخميس إن "أطفال غزة يقتلون ويجوعون ويتجمدون حتى الموت" مؤكدا ضرورة توسيع الاستجابة الانسانية الدولية لكل انحاء القطاع.
جاء ذلك في كلمة لوكيل الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية ومنسق الاغاثة الطارئة توم فليتشر في اجتماع لمجلس الامن الدولي حول الحالة في الشرق الاوسط بما فيها القضية الفلسطينية واوضاع الاطفال الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتحدث فليتشر في إفادته عما شهده أطفال غزة خلال ال15 شهرا الماضية قائلا "قتل الأطفال وجوعوا وتجمدوا حتى الموت. شوهوا وتيتموا وانفصلوا عن أسرهم" لافتا الى ان التقديرات تشير الى ان أكثر من 17 ألف طفل منفصلون عن أسرهم في غزة فيما لقي بعض الأطفال حتفهم قبل التقاط أنفاسهم الأولى ليموتوا مع أمهاتهم أثناء الولادة.
وأضاف أن "الأطفال فقدوا تعليمهم ومدارسهم وأن المصابين بأمراض مزمنة عانوا للوصول إلى الرعاية التي يحتاجونها ولم يتمكن الكثيرون من ذلك".
وتابع المسؤول الدولي ان "الكثير من الأطفال واجهوا العنف الجنسي وإن الفتيات واجهن إهانة لكرامتهن بعدم وفر الرعاية والمستلزمات".
ونبه الى ان مليون طفل في غزة يحتاجون إلى رعاية صحية نفسية ودعم نفسي واجتماعي لعلاجهم من الاكتئاب والقلق والأفكار الانتحارية وفقا لمنظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسف).
واكد ضرورة ان تغتنم الأمم المتحدة وشركاءها كل الفرص الممكنة التي يقدمها ايقاف إطلاق النار لتوسيع نطاق الاستجابة بأنحاء قطاع غزة مطالبا بضرورة السماح للوصول الإنساني الآمن بدون عوائق. (النهاية)
ا م م / م م ج