القاهرة - 24 - 1 (كونا) -- أكد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي ونظيره الأمريكي ماركو روبيو اليوم الجمعة أهمية تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين بهدف خفض التصعيد في المنطقة وإحلال السلام والاستقرار.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي بين الوزيرين تناولا خلاله مختلف الأزمات والتطورات الإقليمية والأوضاع في قطاع غزة وسوريا ولبنان والسودان وليبيا والقرن الأفريقي وقضايا تتعلق بأمن البحر الأحمر وحرية الملاحة والسد الإثيوبي وأمن مصر المائي.
ونقلت (الخارجية) المصرية عن عبدالعاطي تأكيده أهمية مواصلة التنسيق بين مصر وقطر والولايات المتحدة لضمان التنفيذ الكامل لاتفاق إيقاف إطلاق النار في غزة مشددا على أهمية احترام الأطراف كافة لبنود الاتفاق والعمل على تنفيذ مراحله في التواريخ المحددة لها.
وشدد على ضرورة تحقيق تسوية نهائية للقضية الفلسطينية تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة استنادا إلى حل الدولتين بما يتفادى حلقات العنف بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وعن العلاقات الثنائية بين البلدين أعرب عبدالعاطي عن التطلع للعمل بصورة وثيقة مع الإدارة الأمريكية الجديدة من أجل تعزيز الشراكة الاستراتيجية التي تمتد لأكثر من أربعة عقود والعمل على الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية في جميع المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والتنموية بما يحقق المصالح المشتركة.
وسلط الوزير المصري الضوء على أهمية تشجيع الشركات الأمريكية للاستثمار في مصر خاصة في القطاعات الواعدة معربا عن تطلعه إلى عقد منتدى اقتصادي العام الحالي بمشاركة كبريات الشركات الأمريكية في ظل خطوات اتخذتها الحكومة المصرية لدعم القطاع الخاص وتهيئة بيئة الأعمال في مصر.
من جانبه نقل البيان عن الوزير الأمريكي إشادته بحجم الشراكة الاستراتيجية المصرية - الأمريكية والدور المحوري الذي تضطلع به مصر في منطقة الشرق الأوسط مثمنا الجهود التي بذلتها القاهرة للتوصل إلى اتفاق إيقاف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى في غزة.
وشدد روبيو على حرص الإدارة الأمريكية الجديدة على دفع علاقات التعاون الثنائي مع مصر قدما في مختلف المجالات خلال المرحلة المقبلة. (النهاية)
ع ف ف / م ج ب