رام الله - 27 - 1 (كونا) -- جددت الرئاسة الفلسطينية اليوم الاثنين رفض مشاريع التهجير والوطن البديل إذ أنها تعزز عدم الاستقرار والفوضى التي تشهدها المنطقة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان صحفي إن "البديل هو تحقيق السلام العادل القائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
وأوضح أن الشعب الفلسطيني الذي عانى ويلات نكبتي 1948 و1967 لن يقبل بتاتا بهذه المشاريع مضيفا أن مشاهد عودة الفلسطينيين إلى مناطقهم شمالي غزة رغم التدمير الممنهج والجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال يؤكد أن هذا الشعب سيبقى صامدا ثابتا على أرضه ولن يستطيع أحد تهجيره منها.
وأكد أبو ردينة أن تمسك الفلسطينيين بأرضهم أثبت للجميع أن الحل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار هو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وعدم المساس بوحدة الأرض الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية والحفاظ على المقدسات.
وبين أن الرئيس محمود عباس منذ اليوم الأول لعدوان الاحتلال أكد الموقف الفلسطيني الثابت بضرورة وقفه ومنع التهجير وعدم اقتطاع أي شبر من أرض قطاع غزة وأن دولة فلسطين هي صاحبة الولاية السياسية والقانونية والإدارية على قطاع غزة كباقي الأرض الفلسطينية.
ولفت إلى أن هناك تنسيقا مستمرا مع مصر والأردن مشيدا بموقف القاهرة وعمان لمنع التهجير فضلا عن جميع الدول والأطراف العربية والدولية التي ساندت ودعمت الموقف الفلسطيني.
وقال أبو ردينة أن المطلوب حاليا هو تثبيت ايقاف إطلاق النار واستدامته وانسحاب قوات الاحتلال بالكامل وتولي منظمة التحرير الفلسطينية مهامها في قطاع غزة والتركيز على تحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأضاف أن المطلوب من الإدارة الأميركية الجديدة دعم الحلول التي تؤدي إلى تحقيق سلام دائم واستقرار لدول المنطقة والعالم. (النهاية) ن ق / ف د س