واشنطن - 31 - 1 (كونا) -- قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا اليوم الجمعة إن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أوندوف) بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي مازالت تحافظ على وجودها في مختلف المواقع على الرغم من "التحديات المختلفة" التي تواجهها.
وأوضح لاكروا في مؤتمر صحفي عقده بمقر الأمم المتحدة في نيويورك بعد عودته من زيارة للشرق الأوسط استغرقت خمسة أيام أن الرسالة التي أوصلها للمراقبين العسكريين والمسؤولين في حكومة تصريف الأعمال في سوريا ومسؤولي الاحتلال الإسرائيلي هي أن "سلامة أفراد قوة حفظ السلام وأمنهم تشكل أولوية عالية".
وأعرب عن القلق إزاء وجود جيش الاحتلال الإسرائيلي في "منطقة الفصل" مضيفا أن هذا يشكل انتهاكا لاتفاقية 1974 بين سوريا والاحتلال.
وأكد أنه على الطرفين التسهيل الكامل لأنشطة (أوندوف) بما في ذلك "توسيع عمليات التفتيش في المناطق المحددة المجاورة لمنطقة الفصل وحرية حركة موظفي الأمم المتحدة".
وشدد على أن بعثة (أوندوف) "حظيت دائما بدعم قوي وإجماع من قبل مجلس الأمن الدولي وأن دورها معترف به من قبل الأطراف" مشيرا إلى أنها "تواصل القيام بمهامها وتلعب دورا حاسما لا غنى عنه في الاتصال بالأطراف لتخفيف حدة التوتر وتجنب سوء الفهم".
وأنشئت (أوندوف) في 31 مايو 1974 بعدما ازدادت كثافة اطلاق النار وحالة عدم الاستقرار في أوائل مارس 1974 بين سوريا والاحتلال بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 350 لسنة 1974 لمتابعة اتفاقية فض الاشتباك في الجولان. (النهاية)
ع س ج / م ع ح ع