من مخلص خوشناو
(تحقيق مصور) أربيل - 2 - 2 (كونا) -- بما يضمه من قطع نادرة يعود تاريخها إلى آلاف السنين بدءا من العصر الحجري ومرورا بالسومرية والآشورية ووصولا إلى العصر الإسلامي يعد متحف أربيل الحضاري شاهدا حيا على الإرث التاريخي والحضاري لبلاد الرافدين.
ويعرض المتحف نحو ألف قطعة أثرية نادرة في قاعاته الثلاث التي خصصت الأولى منها للآثار التي تعود للعصر الحجري والتي تم العثور على بعض منها في كهف (شاندر) بأربيل فيما تضم الثانية الآثار الآشورية وغيرها بينما خصصت القاعة الثالثة لآثار العصر الإسلامي وتضم العديد من القطع الأثرية التي تعود إلى زمن الدولة العباسية وغيرها من العصور الإسلامية المختلفة.
ويشغل المتحف مكانا أثريا مهما ومميزا في المدينة وتعود بدايات تأسيسه إلى حقبة الثمانينات من القرن الماضي ويرتبط بدائرة آثار وتراث اربيل وهو معلم أثري وسياحي يزوره عدد كبير من السياح سنويا ويطمح المسؤولون بالتعاون مع مصمم إيطالي إلى توسعته ليصبح متحفا وطنيا ضخما. (النهاية) ص ب ر / ط م ا