نيويورك - 5 - 3 (كونا) -- حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) اليوم الأربعاء من أن تمويل الاستجابة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لا يزال يشكل تحديا كبيرا موضحا أنه تم تأمين أقل من أربعة بالمئة من المبلغ اللازم وهو أربع مليارات دولار.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن "حجم الاحتياجات في غزة بشكل خاص مذهل ومن المؤسف أن النقص في التمويل كذلك".
ونبه دوجاريك إلى أن وضع الأمن الغذائي في غزة معرض لخطر التدهور فيما تبقى جميع المعابر إلى القطاع مغلقة أمام البضائع.
وحول تعطيل المساعدات الإنسانية قال المتحدث الأممي إنه "قد يضطر 80 مطبخا مجتمعيا على الأقل إلى تعليق أنشطتهم والتوقف عن العمل" مضيفا "وفي الوقت نفسه لا يزال شركاؤنا يوزعون طرودا غذائية ودقيقا على الأسر".
وبين أن القيود المفروضة على الوصول "تجعل من الصعب على المدارس استئناف الأنشطة التعليمية نظرا لنقص الإمدادات التعليمية في الأسواق".
وأفاد مكتب (أوتشا) بأن شهر فبراير أظهر تحسنا طفيفا في عدد الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات الذين يستهلكون الحد الأدنى المطلوب من مجموعات الطعام.
وأضاف المكتب أن حوالي ثمانية بالمئة من الأطفال يستهلكون أربع مجموعات غذائية أو أكثر مستشهدا بتقييمات شركائه في مجال التغذية.
وسمح اتفاق إيقاف إطلاق النار في غزة لمنظمات الإغاثة مثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بتوسيع نطاق استجابتها من خلال إدخال الإمدادات المطلوبة بشكل عاجل وبدء إصلاحات أساسية أخرى لإعادة تأهيل البنية الأساسية المدمرة. (النهاية) ع س ت / ف ا س