القاهرة - 10 - 3 (كونا) -- أكد الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره التونسي قيس سعيد اليوم الاثنين رفضهما التام والمطلق لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي في بيان أن ذلك جاء في اتصال هاتفي تلقاه السيسي من نظيره التونسي تبادلا خلاله الرؤى بشأن الأوضاع في قطاع غزة واستعراضا الجهود المصرية لتثبيت اتفاق إيقاف اطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية.
وأضاف الشناوي أن الرئيسين شددا على أن إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية تعد الضامن الأوحد للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة.
وأشار إلى أن الرئيس التونسي ثمن من جانبه الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة التي قامت مصر بإعدادها مؤكدا دعم بلاده للخطة التي تتيح البدء في إعادة الإعمار دون تهجير الفلسطينيين.
وأفاد المتحدث يأن الاتصال تناول أيضا الوضع في ليبيا وسوريا حيث أكد الرئيسان حرصهما على استقرار ووحدة وسيادة الدولتين الشقيقتين على كامل أراضي كل منهما وسلامة الشعبين من مخاطر الصراع والانقسام.
كما تناول الاتصال وفق البيان العلاقات الثنائية إذ أشاد الرئيسان بالتطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين وأكدا حرصهما تعزيز التعاون في مختلف المجالات وخاصة الاقتصادية والتجارية.
وأشار الرئيسان إلى اهتمامهما باستكشاف آفاق أوسع للعمل المشترك في كافة الموضوعات محل الاهتمام المشترك بما يحقق تطلعات الشعبين المصري والتونسي. (النهاية)
ا س م / م ع ح ع