باريس - 11 - 3 (كونا) -- رحبت فرنسا اليوم الثلاثاء بالاتفاق الذي وقعته السلطات السورية المؤقتة بقيادة أحمد شرع مع قائد (قوات سوريا الديمقراطية) مظلوم عبدي ويقضي باندماج القوات ضمن مؤسسات الدولة.
وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان أن هذا الاتفاق السياسي الذي "ساهمت فيه بالاشتراك مع شركائها الأمريكيين" يشكل "خطوة إيجابية نحو الحل التفاوضي والسلمي لتوحيد سوريا ودمج الأكراد في عملية الانتقال السياسي وضمان حقوقهم ومصالحهم".
وقال البيان إن فرنسا ستواصل جهودها لتسهيل الحوار بين السلطات الانتقالية السورية وشركائها الأكراد في شمال شرق سوريا "كما التزمت به منذ بداية العملية الانتقالية".
وأكدت التزام فرنسا تجاه "تنفيذ عملية انتقال سياسي سلمي تمثل جميع مكونات المجتمع السوري بهدف بناء سوريا حرة وموحدة ومستقرة وسلمية وذات سيادة ومندمجة بشكل كامل في بيئتها الإقليمية والمجتمع الدولي".
وكانت الرئاسة السورية أعلنت أمس الاثنين أن الشرع وقع اتفاقا مع عبدي يقضي باندماج (قوات سوريا الديمقراطية) ضمن مؤسسات الدولة السورية.
ونص الاتفاق على دمج كل المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية "بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز" مؤكدا رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين مكونات المجتمع السوري. (النهاية) م ع / م ع ع