رام الله - 18 - 3 (كونا) -- وصف رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح اليوم الثلاثاء عدوان الاحتلال على قطاع غزة ب"جريمة حرب وإبادة جماعية بكل المقاييس ويهدف إلى استئناف حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد شعبنا".
وقال فتوح في بيان صحفي إن "العدوان جريمة تضاف إلى سجل الجرائم المستمرة للاحتلال ضد المواطنين" مشيرا إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يستخدم قتل الأبرياء للهروب من قضايا الفساد التي تلاحقه وإطالة زمن حكومته المتطرفة وإنقاذ مستقبله السياسي.
وأضاف أن "إبادة العشرات من الأبرياء من نساء وأطفال هي وصمة عار على جبين الإنسانية والعالم الحر وشاهد على تقاعس المجتمع الدولي وعجزه عن فرض وقف إطلاق النار".
وبين أن خرق التهدئة المعلنة ووقف إطلاق النار هو نتيجة مباشرة لضوء أخضر ودعم من الإدارة الأمريكية لحكومة الاحتلال العنصرية لتنفيذ هذه الجرائم بالدعم العسكري اللامحدود لحكومة اليمين الإرهابية وتوفير الحماية السياسية والتهديدات الأمريكية بفتح أبواب جهنم على قطاع غزة جعلت من واشنطن شريكا أساسيا في قتل الأطفال والنساء.
من جهتها دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات الهجوم الوحشي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت الوزارة في بيان صحفي إن استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني واستباحة دماء الأطفال والنساء والمدنيين العزل يمثل هروبا اسرائيليا رسميا من استحقاقات تثبيت وقف حرب الإبادة والتهجير وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع وتعطيلا للجهود الدولية الداعمة لخطة الاعمار وتجسيد الدولة الفلسطينية.
وأكدت الوزارة أن الحلول السياسية هي مدخل تحقيق التهدئة ووقف العدوان واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع مطالبة بموقف دولي حازم لتثبيت الوقف الفوري للعدوان محذرة من اقدام الاحتلال على تنفيذ مخططاته بتهجير أبناء شعبنا.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة وصول أكثر من 326 شهيدا و440 إصابة بينها اصابات خطيرة جدا إلى مستشفيات قطاع غزة نتيجة الاستهدافات والمجازر المتعددة التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي منذ ساعات فجر اليوم على قطاع غزة.(النهاية)
ن ق / ش م ع