الجزائر ـ 19 ـ 3 (كونا) -- أكد وزير الداخلية الجزائري إبراهيم مراد ونظيره التونسي خالد النوري اليوم الأربعاء أهمية التعاون بين بلديهما من أجل التصدي للمشكلات الأمنية القائمة في المناطق الحدودية.
وقال مراد في تصريح إعلامي عقب لقاء ثنائي موسع ضم الوزيرين ومسؤولي الهيئات الأمنية في الجزائر وتونس إن الاجتماع الموسع مهم بالنسبة للبلدين لا سيما من أجل التنسيق وضبط الإجراءات والنظم التي تمكن من تفادي العديد من التحديات الامنية كالتهريب والهجرة غير الشرعية والمخدرات.
وأضاف أن "اللقاء جرى بتوجيه من قائدي البلدين" لافتا إلى الاتفاق على تنظيم لقاءات أخرى مستقبلا لتقييم العمل الذي تم القيام به بغرض التصدي للظواهر السلبية والمشكلات في المناطق الحدودية.
كما أكد وجود لجان من كلا البلدين لتطوير المناطق الحدودية خاصة بمكافحة التهريب والقضاء عليه.
من جهته أكد وزير الداخلية التونسي أن اللقاء "تناول العديد من النقاط من بينها التهريب وتأثيره على اقتصاد البلدين وكيفية التصدي لهذه الظاهرة" كما أنه مثل فرصة للنظر في تعزيز التعاون وتبادل المعلومات.
وأضاف أن الاجتماع تطرق إلى ظاهرة الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات وأهمية العمل على تنمية المناطق الحدودية.
وبدأ وزير الداخلية التونسي أمس الثلاثاء زيارة رسمية للجزائر حيث بحث مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون سبل تأمين الحدود البرية بين البلدين بالإضافة إلى ضرورة توحيد الجهود بغرض تنمية المناطق الحدودية. (النهاية)
م ر / أ م س