القاهرة - 22 - 3 (كونا) —- بحث وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي ونظيره الاريتري عثمان صالح اليوم السبت الأوضاع في منطقة الساحل الإفريقي فضلا عن التطورات في البحر الأحمر وأكدا رفضهما مشاركة أي دولة غير مشاطئة على البحر الأحمر في أمن البحر الأحمر وحوكمته.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها أن ذلك جاء خلال لقاء جمع بين الوزير عبدالعاطي وصالح في إطار مواصلة التشاور لتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وإريتريا ومتابعة زيارة الوزير عبدالعاطي الأخيرة إلى إريتريا يوم 28 فبراير.
وأكد عبدالعاطي خلال اللقاء عمق العلاقات التي تجمع مصر وإريتريا والتطلع لمواصلة التشاور والتنسيق لتعزيز أطر التعاون الثنائي واستشراف فرص جديدة للتعاون في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية بما يعكس عمق الروابط التاريخية التي تجمع مصر وإريتريا.
ونوه كذلك إلى التطلع لمواصلة اجتماعات آلية التنسيق الثلاثي بين مصر وإريتريا والصومال التي عقد أول اجتماع وزاري في إطارها بالقاهرة في شهر يناير الماضي.
وشهد اللقاء تبادل للرؤى بالنسبة للقضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الأوضاع في القارة الإفريقية وسبل دعم السلم والأمن في منطقة القرن الإفريقي وتحديدا دعم الصومال في مكافحة الارهاب وبسط سيادته على كامل أراضيه.
كما تناول تطورات الأوضاع في السودان وأهمية تقديم كافة أوجه الدعم للدولة السودانية ومؤسستها الوطنية والحفاظ على وحدة السودان وسلامة أراضيه. (النهاية) ع ف ف / ه س ص