رام الله - 24 - 3 (كونا) -- طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى اليوم الاثنين بوجوب محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على أفعاله معتبرا أنه على المجتمع الدولي أن يدرك حجم الدمار في قطاع غزة.
جاء حديث مصطفى خلال مؤتمر صحفي عقده مع مفوض السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس قال فيه "نجتمع في منعطف حرج للغاية بالنسبة لفلسطين فبينما يشهد العالم المأساة المستمرة في غزة وانهيار إيقاف إطلاق النار من قبل الاحتلال الاسرائيلي لا يمكننا الصمت إزاء الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني وتهجير اكثر من 50 ألف فلسطيني من مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم".
وتطرق رئيس الوزراء الفلسطيني الى إجراءات الاحتلال الرامية لإضعاف الحكومة الفلسطينية ومنها الاجتياحات المستمرة للمناطق الفلسطينية واحتجاز عائدات الضرائب الفلسطينية بشكل غير قانوني ما أثر في قدرة الحكومة على توفير الخدمات الأساسية.
من جهتها قالت كالاس إن علاقة الاتحاد الأوروبي مع فلسطين تزداد قوة وخلال أقل من شهر سيعقد للمرة الاولى حوارا سياسيا عالي المستوى في بروكسل مع فلسطين لتعزيز التعاون على عدة مستويات.
واضافت المسؤولة الاوروبية "أن اجراءات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية من تدمير للبنية التحتية والتهجير وعنف المستوطنين وتصاعد الاستيطان تدمر حل الدولتين الطريق الوحيد نحو السلام المستدام".
واوضحت أنها ناقشت مع رئيس الوزراء الفلسطيني الخطة العربية لقطاع غزة والتي يدعمها الاتحاد الأوروبي وسيكون له دور في إعادة اعمار القطاع مشيرة إلى أن "الاتحاد الأوروبي يرى أن السلطة الفلسطينية يجب أن تحكم غزة". (النهاية) ن ق / ر ج