واشنطن - 27 - 3 (كونا) -- بدأ وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو جولة تستمر يومين إلى ثلاثة بلدان في منطقة البحر الكاريبي هي جامايكا وغيانا وسورينام بغية تعزيز أولويات السياسة الخارجية الأمريكية للرئيس دونالد ترامب في منطقة البحر الكاريبي.
وقال روبيو في تغريدة على حسابه الرسمي بمنصة (اكس) للتواصل الاجتماعي مساء أمس الاربعاء قبل وصوله إلى جامايكا أولى محطات الجولة إنه "سيعمل مع شركاء الولايات المتحدة في منطقة البحر الكاريبي لتعزيز أمن نصف الكرة الأرضية (الغربي) ومكافحة الجريمة العابرة للحدود".
وأضاف "سنعمل معا للقضاء على الهجرة غير الشرعية والعنف والتهريب في منطقتنا ومحاسبة مرتكبي الاحتيال المالي ضد الأمريكيين".
وفي سياق متصل ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيانات منفصلة مساء أمس أن روبيو أجرى مناقشات مع رئيس الوزراء الجامايكي أندرو هولنيس تطرقت لملفات التعاون بين البلدين في مجال الهجرة والعصابات المسلحة.
ولفتت الوزارة إلى أن روبيو بحث في لقاءات ثنائية أثناء وجوده في جامايكا مع رئيس وزراء دولة ترينيداد وتوباغو ورئيس المجلس الرئاسي الانتقالي في هايتي ورئيسة وزراء دولة باربادوس ملفات بينها وقف الهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة والاستقرار في هايتي.
وأوضحت الوزارة أن "من شأن اللقاءات مع شركاء الولايات المتحدة المهمين في منطقة البحر الكاريبي تشجيع التعاون الإقليمي الرامي لإنهاء الهجرة غير الشرعية ومكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية وتعزيز الإجراءات الإقليمية المتخذة لمواجهة التحديات السياسية والأمنية في هايتي وتعزيز الشراكات الاقتصادية للولايات المتحدة مع دول منطقة البحر الكاريبي".
وبدوره قال هولنيس في مؤتمر صحفي عقب اللقاء إن "مناقشاته مع روبيو كانت مثمرة وبناءة ركزت على تعزيز الشراكة بين الجانبين وتوسيع فرص التعاون".
وأضاف "بالنسبة لمجال الأمن وهو أحد المجالات الرئيسية أكدنا التزامنا خلال اللقاء بتعزيز التعاون في مكافحة الجريمة العابرة للحدود وضمان السلامة الجماعية لمواطنينا وتأمين الحدود بشكل متبادل".(النهاية)
ع س ج / م خ