واشنطن - 28 - 3 (كونا) -- اختتم وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو جولة استمرت يومين في منطقة الكاريبي ركزت على ملف مكافحة الهجرة غير الشرعية ومحاربة الجريمة المنظمة والعابرة للحدود وبحثت ملفات أخرى بينها علاقات واشنطن بدول المنطقة.
وزار وزير الخارجية الامريكي في اليوم الثاني والأخير من الجولة دولتي سورينام وغيانا بعد زيارة جامايكا في اليوم الاول.
وقال روبيو في منشور على موقع التواصل الاجتماعي (اكس) مساء أمس الخميس "خلال لقائي برئيس سورينام تشان سانتوخي ووزير خارجيتها ألبرت رامدين تحدثنا عن التقدم الاقتصادي في سورينام والأمن الإقليمي وفرص الاستثمار الأمريكي كما اتفقنا على ضرورة إجراء انتخابات شفافة في مايو 2025".
وذكر في منشور منفصل على المنصة ذاتها "خلال اجتماعي مع رئيس غيانا عرفان علي عززنا العلاقات الاقتصادية والأمنية بين بلدينا" مشددا على أن الولايات المتحدة "تقف إلى جانب غيانا دعما لوحدة أراضيها".
وقال روبيو في منشور سابق إن الجولة تهدف إلى عقد لقاءات مع "شركائنا في منطقة البحر الكاريبي لتعزيز أمن نصف الكرة الأرضية (الغربي) ومكافحة الجريمة العابرة للحدود".
وأضاف "سنعمل معا للقضاء على الهجرة غير الشرعية والعنف والتهريب في منطقتنا ومحاسبة مرتكبي الاحتيال المالي ضد الأمريكيين الضعفاء".
وبدأ روبيو مساء امس الاول جولة استمرت يومين إلى ثلاثة بلدان في منطقة البحر الكاريبي هي جامايكا وغيانا وسورينام بغية تعزيز أولويات السياسة الخارجية الأمريكية للرئيس دونالد ترامب في منطقة البحر الكاريبي. (النهاية) ع س ج / م ع ح ع