يدخل في فروض الكفاية اليوم: ما يسمى (علوم المستقبل) وهي التي تستشرف آفاق المستقبل في ضوء إمكانات الحاضر الظاهرة والمخبوءة والمكنونة في طاقات الأمة وعلاقاتها بما حولها ومن حولها، وما تنبئ عنه الدراسات العلمية، التي تعطي ترجيحات لما يتوقع، على سبيل الظن، لا القطع واليقين، وهذا يكفي للتخطيط للمستقبل على هذا الأساس العلمي المقدور عليه. […]