من أراد أن يستشهد فليتزوج عاتكة.. لأن غريزة الإيمان بالله مستكنة في أعماق النفس البشرية منذ كان آدم، كان زيد بن عمرو بن نفيل(1) يُلقي رحاله في أكناف الكعبة، يبلُّ(2) أشواقه إلى الله، ويقول: اللهم لو أنِّي أعلم أي الوجوه أحبَّ إليك عبدتك به، ولكني لا أعلمه، ثم يسجد على راحلته، لكأنه جمع نَجَابَة العقل، […]