أكدت تقارير اسرائيلية أن "حركة حماس قادرة على الاستمرار حتى بعد اغتيال زعيمها يحيى السنوار، مع وجود شخصيات بارزة يمكن أن تتولى القيادة".
ونقل موقع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، عن العميد احتياط أمير أفيفي، قوله أنه "يبدو أن شقيق السنوار نشط جدًا ويدير الأمور".
وأضاف، "حتى بعد القضاء على يحيى السنوار، سيكون من الصعب كسر الهيكل الهرمي لحماس طالما لم يتم القضاء على شقيقه (محمد السنوار) وبعض الشخصيات الرئيسية الأخرى".
وأشار أفيفي إلى أن "شقيق يحيى، الذي كان مسؤولًا عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط أثناء أسره في غزة، يلعب دورًا حيويًا في قيادة الحركة".
وتحدث أيضًا عن حزب الله، موضحًا أنه "رغم القضاء على قيادته، إلا أن الحزب لم يتفكك بفضل تشعب القيادة إلى وحدات فرعية وفكر أيديولوجي قوي".
وأكد أفيفي أن "مقتل يحيى السنوار، سيكون ضربة قاصمة لحماس، وربما تفتح الباب لصفقة رهائن أو بداية تفكك الحركة".