عقد الرئيس الأميركي جو بايدن اجتماعًا مع قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا لمناقشة تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، خاصةً في ظل تداعيات مقتل يحيى السنوار.
وأكد البيت الأبيض أن القادة بحثوا ضرورة إعادة الرهائن وإنهاء الحرب في غزة، كما شددوا على أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة.
في سياق متصل، دان بايدن وقادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا الهجوم الإيراني على إسرائيل، مؤكدين على ضرورة تنسيق الجهود لمحاسبة طهران ومنع التصعيد الإضافي في المنطقة.
كما تم تناول الوضع في لبنان، حيث اتفق القادة على أهمية العمل لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي يهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار.
وفي الختام، أعرب بايدن والقادة الأوروبيون عن ضرورة التوصل إلى حل يسمح بعودة المدنيين إلى ديارهم، مؤكدين على أهمية تعزيز الأمن الإقليمي وتخفيف التوترات.
وكان قد تحدث الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين، في وقت سابق اليوم الجمعة، عن الأوضاع الراهنة في لبنان والسبل الممكنة لوضع حد للنزاع القائم.
وأكد هوكشتاين خلال تصريحاته أهمية دعم الدولة اللبنانية لتكون مسؤولة عن أراضيها، داعياً إلى نشر الجيش اللبناني في الجنوب لتعزيز الأمن.
وأشار إلى ضرورة معالجة النزاع اللبناني بشكل مستقل، بعيدًا عن النزاعات الأخرى، مع التركيز على أهمية تعزيز ثقة الشعب اللبناني بدولته وتجاوز الفروقات السياسية.
كما تناول هوكشتاين أهمية تحقيق الأمان والسلامة في لبنان، مشددًا على ضرورة إقامة حكومة وانتخاب رئيس يعيد البلاد إلى الاستقرار والازدهار.
وأكد أن الجيش اللبناني هو المسؤول عن سيادة لبنان، داعيًا إلى تعديل القرار 1701 الذي يضمن الأمن على الخط الأزرق، والذي لم يُطبق بالشكل الصحيح منذ انتهاء الحرب في عام 2006.
وفي ختام حديثه، أشار هوكشتاين إلى ضرورة اتخاذ الشعب اللبناني قرارًا بشأن المرشح الأنسب للرئاسة، مؤكدًا على التزام الولايات المتحدة بدعم الجيش اللبناني في مواجهة التحديات الأمنية، داعيًا إسرائيل إلى مغادرة الأراضي اللبنانية.