قال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الجمعة، إن لديه علماً بكيفية الرد الإسرائيلي على الهجمات الصاروخية التي شنتها إيران وموعده، دون أن يكشف عن التفاصيل. فيما عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يكون وسيطاً بين إيران وإسرائيل.وقف التصعيد
وأشار بايدن من برلين في ختام زيارته الخارجية الأخير كرئيس، إلى أن هناك فرصة للتعامل مع إسرائيل وإيران بطريقة قد تُنهي الصراع بينهما في الشرق الأوسط لفترة من الوقت.
وقال بايدن: "هناك فرصة في رأيي ويتفق زملائي معي في ذلك، على أنه يمكننا على الأرجح التعامل مع إسرائيل وإيران بطريقة تنهي الصراع لفترة من الوقت. وهذا ينهي الصراع، بعبارة أخرى، يوقف التصعيد المتبادل". وأضاف أنه يعتقد أن هناك إمكانية للعمل على التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان، ولكن الأمر سيكون أصعب في غزة.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية قد قالت يوم الاثنين الماضي، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أبلغ الولايات المتحدة بأن إسرائيل مستعدة لضرب أهداف عسكرية إيرانية وليس نووية أو نفطية.
لكن وزير الطاقة الإسرائيلية إيلي كوهين لم يستبعد اليوم الجمعة، احتمال مهاجمة إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية.
وقال كوهين لموقع "واللا"، إن "جميع الخيارات مطروحة على الطاولة، بما في ذلك مهاجمة المنشآت النووية. لا توجد منشأة عسكرية أو بنية تحتية أو شخص في إيران يتمتع بالحصانة من أي هجوم إسرائيلي، رداً على العدوان الإيراني".وساطة بوتين
وفي السياق، قال الرئيس الروسي اليوم الجمعة، إن التوصل إلى حلول وسط بين إسرائيل وإيران أمر ممكن، لكن سيكون من الصعب تحقيقه.
وأضاف بوتين للصحافيين، "نحن على اتصال بإسرائيل، وعلى اتصال بإيران. لدينا علاقات قائمة على الثقة. ونود كثيراً أن يتوقف هذا التبادل المستمر للضربات في وقت ما. ونأمل في التوصل إلى سبل لحل الموقف بشكل يرضي الجانبين".
ومضى قائلاً "الإجابة عن هذه المسألة تكمن دائماً في البحث عن حلول وسط. فهل هي (الحلول الوسط) ممكنة في هذا الموقف أم لا؟ أعتقد ذلك. بغض النظر عن مدى الصعوبة ولكنها، في رأيي، ممكنة".
وقال بوتين إن روسيا مستعدة للمشاركة في أي محادثات بين الجانبين إذا أبديا اهتماماً. وأوضح أنه "إذا كان هذا مطلوباً، فنحن مستعدون لبذل كل ما في وسعنا في الاتصال بالجانبين للمساعدة في التوصل إلى هذه الحلول الوسط".