أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي عثر على مجموعة من الرسائل التي تبادلها يحيى السنوار مع ابنه البالغ من العمر عشر سنوات، وذلك في المباني القريبة من مكان مقتله في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب غزة.
في إحدى الرسائل، تساءل ابن السنوار: "متى تنتهي الحرب؟". وذكرت القناة أن السنوار كان يرسل لابنه خطبًا ومواعظ تستهدف إسرائيل.
وبحسب التقديرات، يُعتقد أن السنوار مكث في هذه المنطقة لعدة أسابيع قبل مقتله. ومن المعروف أن السنوار كان ملاحقًا بشكل مستمر منذ إطلاق سراحه في عام 2011 ضمن صفقة تبادل الأسرى التي شملت الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
أما عن حياته الشخصية، فالمعلومات المتاحة عن عائلة السنوار قليلة للغاية، حيث كان يتجنب الكشف عن تفاصيل عائلية بسبب ملاحقته المستمرة. والمعروف فقط أنه تزوج من سيدة تدعى سمر محمد أبو زمر، التي تصغره بثمانية عشر عامًا، عقب إطلاق سراحه.
وأعلنت إسرائيل عن مقتل يحيى السنوار خلال اشتباك مسلح في حي تل السلطان بمدينة رفح، حيث قُتل إلى جانبه مسلحان آخران في المواجهة.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن جثمان السنوار قد نُقل بعد التشريح إلى مكان سري، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول مصير الجثمان.
وكان السنوار من أبرز قادة حركة حماس والمسؤولين عن التخطيط للعديد من العمليات ضد إسرائيل، مما جعله مستهدفًا بشكل دائم. ورغم خروجه من السجن ضمن صفقة تبادل الأسرى، ظل هدفًا بارزًا للجيش الإسرائيلي حتى لحظة مقتله.