""أثارت حادثة مروعة موجة من الصدمة والاستنكار على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول فيديو يظهر طفلاً مربوطاً بجنزير على شجرة في بلدة بعقلين، وتحديداً في حي الجاموس. ويظهر في الفيديو مجموعة من الشبان وهم يحاولون قطع الجنزير لتحرير الطفل الذي بدا عليه الذعر الشديد. ووفقاً لرواية الطفل، فإن والده هو من قام بربطه.ووفقاً لمعلومات ""، بعد أن حرر الشبان الطفل، تم تسليمه إلى مخفر البلدة حيث باشرت القوى الأمنية التحقيق، وأوقفت الوالد فوراً لمعرفة ملابسات الحادثة.وكشفت المعلومات أن الأب كان يقوم يومياً بربط ابنه على الشجرة، مبرراً ذلك بعدم رغبته في أن يتبعه خلال تنقلاته الليلية.وخلال التحقيقات، تبين أن للأب طفلة أخرى توفيت قبل نحو عام عن عمر عشر سنوات. وكان الوالد قد ادّعى سابقاً أن وفاتها وقعت نتيجة غارة على الحدود اللبنانية السورية، إلا أنه اعترف اليوم بقتلها بعد أن زعم أنها تعرضت للتحرش من أحد الجيران، مدعياً أن ذلك استوجب قتلها.وأشارت المعلومات إلى "وجود شكوك حول أن يكون الأب هو من تحرش بابنته قبل أن يقتلها".ومن المتوقع أن تصدر الجهات المختصة بياناً رسمياً خلال الساعات القادمة لتوضيح ملابسات هذه الحادثة الصادمة."" يمتنع عن نشر الفيديو احترامًا للطفل وحفاظًا على خصوصيته.