كشفت القناة "12" الإسرائيلية عن اقتراح جديد قدمه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يتضمن دفع ملايين الدولارات من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأفادت القناة أن الاقتراح الجديد، الذي يروج له نتنياهو، يشمل تقديم المال وفتح "ممر آمن" لعناصر حركة المقاومة الإسلامية "حماس" للخروج مع عائلاتهم من القطاع.
وبحسب القناة، فإن نتنياهو مستعد لدفع ملايين الدولارات مقابل كل أسير إسرائيلي يتم الإفراج عنه من قبل المقاومة الفلسطينية. وتمت مناقشة هذا الاقتراح مع المؤسسة الأمنية في دولة الاحتلال خلال محادثات جرت مساء الاثنين.
يأتي ذلك في ظل استمرار أهالي الأسرى الإسرائيليين في احتجاجاتهم للمطالبة بإبرام صفقة لاستعادة ذويهم من قطاع غزة، بعد أكثر من عام على بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وكشفت القناة الإسرائيلية أيضًا عن إبلاغ رئيس "الموساد"، ديفيد برنياع، لعائلات أسرى إسرائيليين في غزة بأن فرص التوصل إلى اتفاق تبادل مع حركة حماس أصبحت ضعيفة. ونقلت القناة عن مصدر إسرائيلي مطلع قوله إن نتنياهو غير مستعد لإنهاء الحرب في غزة مقابل إعادة المحتجزين.
تشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود 101 أسير إسرائيلي في غزة، بينما تؤكد حركة حماس أن العديد منهم قُتلوا في غارات إسرائيلية استهدفت القطاع.
ودعت عائلات الأسرى الإسرائيليين وزير حرب الاحتلال، يوآف غالانت، ووزراء المجلس الوزاري ورؤساء الأجهزة الأمنية إلى سحب ملف صفقة التفاوض من أيدي نتنياهو، وطرح مبادرة شاملة للتصويت عليها في الحكومة.
وتصر حركة حماس على انسحاب كامل للاحتلال من قطاع غزة ووقف العدوان للقبول بأي اتفاق وبحث مسألة التبادل.
ولليوم الـ396 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية ضد أهالي قطاع غزة، مستهدفًا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 43 ألف شهيد، وأكثر من 101 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
وأفادت القناة أن الاقتراح الجديد، الذي يروج له نتنياهو، يشمل تقديم المال وفتح "ممر آمن" لعناصر حركة المقاومة الإسلامية "حماس" للخروج مع عائلاتهم من القطاع.
وبحسب القناة، فإن نتنياهو مستعد لدفع ملايين الدولارات مقابل كل أسير إسرائيلي يتم الإفراج عنه من قبل المقاومة الفلسطينية. وتمت مناقشة هذا الاقتراح مع المؤسسة الأمنية في دولة الاحتلال خلال محادثات جرت مساء الاثنين.
يأتي ذلك في ظل استمرار أهالي الأسرى الإسرائيليين في احتجاجاتهم للمطالبة بإبرام صفقة لاستعادة ذويهم من قطاع غزة، بعد أكثر من عام على بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وكشفت القناة الإسرائيلية أيضًا عن إبلاغ رئيس "الموساد"، ديفيد برنياع، لعائلات أسرى إسرائيليين في غزة بأن فرص التوصل إلى اتفاق تبادل مع حركة حماس أصبحت ضعيفة. ونقلت القناة عن مصدر إسرائيلي مطلع قوله إن نتنياهو غير مستعد لإنهاء الحرب في غزة مقابل إعادة المحتجزين.
تشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود 101 أسير إسرائيلي في غزة، بينما تؤكد حركة حماس أن العديد منهم قُتلوا في غارات إسرائيلية استهدفت القطاع.
ودعت عائلات الأسرى الإسرائيليين وزير حرب الاحتلال، يوآف غالانت، ووزراء المجلس الوزاري ورؤساء الأجهزة الأمنية إلى سحب ملف صفقة التفاوض من أيدي نتنياهو، وطرح مبادرة شاملة للتصويت عليها في الحكومة.
وتصر حركة حماس على انسحاب كامل للاحتلال من قطاع غزة ووقف العدوان للقبول بأي اتفاق وبحث مسألة التبادل.
ولليوم الـ396 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية ضد أهالي قطاع غزة، مستهدفًا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 43 ألف شهيد، وأكثر من 101 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.