""في ظل الأوضاع الإستثنائية التي يعيشها لبنان ومع التحديات الكبيرة التي تواجهها مختلف القطاعات، خاصة في المجال التربوي، يؤكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب أشرف بيضون، أنه "من موقع مسؤوليتنا الوطنية، ونظرًا للظروف التي يعيشها الأهالي والطلاب في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، يجب السعي لضمان حصول الأساتذة والطلاب على حق التعليم في بيئة آمنة ومنتظمة".ويُشير بيضون، في حديثٍ لـ""، إلى أنه "يوم أمس الإثنين، خلال اجتماع عُقد في مجلس النواب، شارك فيه وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي، المدير العام للتربية، وفريق العمل، ورئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء، تم عرض خطة وزارة التربية بتفاصيلها وسيناريوهاتها التي أُعدت لانطلاقة العام الدراسي بما يتلاءم مع الأوضاع الراهنة، وقد كان هناك ملاحظات من النواب، حيث تم إطلاعهم على أعداد المتعلمين والمعلمين الذين سجلوا عبر الرابط الإلكتروني أو بصورة حضورية، وكذلك على المدارس الرسمية المعدة للتدريس والتي لم تُستخدم كمراكز إيواء".وحول الجهود التربوية التي يقومون بها، يقول: "من الناحية التربوية، جهودنا اليوم تتركز على تحويل مراكز الإيواء إلى مدارس، عبر الطلاب الموجودين فيها، بالإضافة إلى الأساتذة والطلاب الجامعيين الذين يمكنهم أن يصبحوا أساتذة فعليين، بذلك نتمكن من تأمين الحد الأدنى من التعليم لطلابنا، لأن الواقع يفرض أن أي مقاربة بعيدة عن هذا الاتجاه لن يُكتب لها النجاح، فالوضع الذي يعيشه النازحون، سواء في مراكز الاستضافة أو في المنازل المستأجرة أو التي يقيمون فيها بالمجان، هو وضع بالغ الصعوبة ويحول دون توفير بيئة تربوية ملائمة للأساتذة والطلاب، ومن هذا المنطلق، يجب أن نعمل جاهدين لتجاوز هذه الصعوبات رغم تعقيدها وحساسيتها".أما فيما يتعلق بدورهم على الأرض، يوضح النائب بيضون، أنه "هناك زيارات يقومون بها إلى مراكز الإيواء في معظم الأقضية، حيث يتم تقديم مساعدات، بالإضافة إلى الأنشطة التربوية والترفيهية والثقافية والنفسية للأطفال والطلاب، لأنهم الشريحة الأكثر تضررًا في لبنان جراء الاعتداءات الاسرائيلية".