أفادت وكالة رويترز بأن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، أعلن تعيين المستثمر العقاري ستيفن ويتكوف، الذي يُعرف بكونه يهودي الديانة، مبعوثًا خاصًا إلى الشرق الأوسط، في خطوة تشير إلى نية ترامب تعزيز حضوره في المنطقة خلال هذه المرحلة السياسية. يتمتع ويتكوف بخبرة واسعة في قطاع العقارات، إذ يُعد مؤسس مجموعة Witkoff المعروفة بتطوير المشاريع العقارية. بدأ مسيرته المهنية في نيويورك، حيث عمل على شراء وتطوير عدة مبانٍ بارزة منها مبنى وولورث، وذلك بشراكة مع مستثمرين آخرين منذ عام 1998.
يعد ويتكوف من الشخصيات المقربة من ترامب وأحد أصدقائه المقربين ورفيقه في لعبة الغولف، كما أنه قدم دعمًا كبيرًا لحملات ترامب الانتخابية، وشكل حلقة وصل بينه وبين المجتمع اليهودي في الأوساط الاقتصادية خلال الانتخابات الأخيرة. يتميز ويتكوف بعلاقاته الواسعة مع شخصيات مؤثرة في عالم الأعمال، وكان من بين المستثمرين الذين ساهموا في تمويل صفقة استحواذ إيلون ماسك على تويتر.
ترامب وصف ويتكوف في بيان رسمي بأنه "قائد محترم في مجال الأعمال والعمل الخيري" واعتبره "صوتًا ثابتًا من أجل السلام". وأعرب ترامب عن ثقته بأن ويتكوف سيجعل الشعب الأمريكي فخورًا بدوره في المنطقة.
ويأتي هذا التعيين رغم أن ويتكوف لا يملك خبرة مباشرة في الشؤون الدبلوماسية أو قضايا الشرق الأوسط، على غرار صهر ترامب، جاريد كوشنر، الذي لعب دورًا محوريًا في إبرام "اتفاقيات أبراهام" رغم افتقاره للخبرة الدبلوماسية، وهي خطوة بارزة في إدارة ترامب السابقة.
يعد ويتكوف من الشخصيات المقربة من ترامب وأحد أصدقائه المقربين ورفيقه في لعبة الغولف، كما أنه قدم دعمًا كبيرًا لحملات ترامب الانتخابية، وشكل حلقة وصل بينه وبين المجتمع اليهودي في الأوساط الاقتصادية خلال الانتخابات الأخيرة. يتميز ويتكوف بعلاقاته الواسعة مع شخصيات مؤثرة في عالم الأعمال، وكان من بين المستثمرين الذين ساهموا في تمويل صفقة استحواذ إيلون ماسك على تويتر.
ترامب وصف ويتكوف في بيان رسمي بأنه "قائد محترم في مجال الأعمال والعمل الخيري" واعتبره "صوتًا ثابتًا من أجل السلام". وأعرب ترامب عن ثقته بأن ويتكوف سيجعل الشعب الأمريكي فخورًا بدوره في المنطقة.
ويأتي هذا التعيين رغم أن ويتكوف لا يملك خبرة مباشرة في الشؤون الدبلوماسية أو قضايا الشرق الأوسط، على غرار صهر ترامب، جاريد كوشنر، الذي لعب دورًا محوريًا في إبرام "اتفاقيات أبراهام" رغم افتقاره للخبرة الدبلوماسية، وهي خطوة بارزة في إدارة ترامب السابقة.