نفّذت المقاومة الإسلامية "حزب الله"، اليوم الخميس، هجومًا صاروخيًا استهدف تحشّدات عسكرية إسرائيلية في محيط بلدة مركبا في جنوب لبنان، وذلك بعد استطلاع جوي دقيق للأهداف. ويأتي هذا الهجوم في إطار الرد على التصعيد الإسرائيلي المستمر في المنطقة.العملية التي تمت بتنسيق عالي بين وحدات المقاومة، أسفرت عن تدمير عدد من المواقع العسكرية الإسرائيلية التي كانت تستعد لشن هجمات على الأراضي اللبنانية. واستخدمت المقاومة في الهجوم صواريخ متطورة، بما يعكس قدراتها العسكرية المتنامية في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.شاهد | بعد استطلاع جوي.. #المقاومة_الإسلامية تقصف بالصواريخ تحشّدات إسرائيلية في محيط بلدة مركبا#أولي_البأس pic.twitter.com/68uATnn5kf— قناة المنار (@TVManar1) November 14, 2024 وفي نفس السياق، بثت المقاومة الإسلامية مشاهد من عملية استهداف قاعدة شراغا العسكرية الإسرائيلية، الواقعة بين نهاريا وعكا شمال إسرائيل. تعتبر قاعدة شراغا أحد أبرز المواقع العسكرية الإسرائيلية في المنطقة، وقد تعرضت لهجوم مباشر بالصواريخ من قبل المقاومة.وتمكن مقاتلو المقاومة من ضرب القاعدة بدقة عالية، ما أسفر عن دمار جزئي في المنشآت العسكرية الموجودة داخل القاعدة، بالإضافة إلى إصابات مؤكدة في صفوف الجنود الإسرائيليين، بحسب مصادر محلية.بالفيديو - مشاهد من استهداف #المقاومة الإسلامية قاعدة شراغا التابعة لجيش #العدو الإسرائيلي الواقعة بين #نهاريّا و #عكّا pic.twitter.com/9ZSmvZtQRD— Sawt El Mada (@Sawtelmada) November 14, 2024 وقد تركزت العمليات الاستخبارية للمقاومة على رصد تحركات القوات الإسرائيلية في المناطق الحدودية. وبعد رصد المواقع الإسرائيلية، تم إطلاق عدد من الصواريخ الدقيقة نحو أهدافها، مما أدى إلى تدمير التحشّدات الإسرائيلية، في تأكيد على قدرة المقاومة على الرد القوي والمباشر على أي تهديدات.وتأتي هذه العملية في وقت حساس، حيث تواصل المقاومة استهداف مراكز القيادة العسكرية الإسرائيلية على طول الحدود اللبنانية. في المقابل، ردت إسرائيل على هذه الهجمات بمحاولة تعزيز قواتها على طول الحدود، مع تفعيل منظومات الدفاع الجوي لاعتراض الصواريخ. إلا أن التصعيد المتزايد يعكس حجم التوتر في المنطقة واحتمالية المزيد من الهجمات المستقبلية في ظل التصعيد العسكري المستمر.