""ليست هذه المرة الأولى التي يرفض فيها زعيم المختارة لقاء مسؤول إيراني، تحت حجة رفضه تحويل لبنان إلى ساحة صراع بالواسطة، كما سبق أن صرح في حديث إلى صحيفة "الأخبار".اليوم، عَلِمَ ""، أن "رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق، وليد جنبلاط، رفض لقاء كبير مستشاري المرشد الإيراني، علي لاريجاني، متمسكًا بموقفه الرافض للقاء أي شخصية إيرانية ترى في لبنان ساحة صراع لحروبها مع الآخرين".وكان جنبلاط قد كشف في حديثه إلى "الأخبار"، أنه رفض لقاء مسؤول إيراني، مبررًا هذا الرفض بالقول: "لست مستعدًا لذلك طالما أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر لبنان ساحة مفتوحة للصراع أو للحرب بالواسطة مع الولايات المتحدة وإسرائيل، كفانا حروبًا بالواسطة، منذ أيام الفلسطينيين مرورًا بالفترة السورية".