صرّح باسم نعيم، القيادي في المكتب السياسي لحركة حماس، لوكالة "فرانس برس"، الجمعة، بأن الحركة مستعدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، شريطة أن تلتزم إسرائيل به، ودعا الإدارة الأميركية الجديدة والرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى "الضغط على إسرائيل لوقف العدوان والحرب على غزة والمنطقة، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني".
وفي حديثه عن أحداث 7 تشرين الأول 2023، وصف نعيم ما جرى بأنه "عمل دفاعي"، مشيراً إلى أنه "يجب تذكّر الأسبوع الذي سبق هذا التاريخ، حيث قُتل مئات الفلسطينيين قرب حدود غزة، وكان السكان يعانون من الجوع ونقص الأدوية".
على صعيد آخر، عبّر نعيم عن أمله في أن يتخذ ترامب "الخطوات اللازمة لوقف الحرب على الفور".
ويواصل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اختيار أعضاء إدارته القادمة، التي ستتولى السلطة في 20 كانون الثاني 2025، ووعد بأن تكون الولايات المتحدة "جيشاً قوياً" وأن تعمل على إنهاء الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا. من جهتها، أكدت وزارتا الدفاع والخارجية الأميركيتان أن انتقال السلطة بين الديمقراطيين والجمهوريين سيكون سلساً.
وأفادت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان، الجمعة، بوفاة أسيرين فلسطينيين في سجون إسرائيل بعد نقلهما إلى المستشفى. وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ونادي الأسير إن الأسيرين هما سميح سليمان محمد عليوي (61 عاماً) من نابلس، وأنور شعبان محمد اسليم (44 عاماً) من غزة.
وأوضحت المؤسستان أن عليوي، الذي كان معتقلاً إدارياً منذ 21 تشرين الأول 2023، كان يعاني من مشاكل صحية بسبب إصابته بورم حميد في الأمعاء، بينما لم يكن الأسير أنور اسليم يعاني أي مشاكل صحية قبل اعتقاله في 8 كانون الأول 2023، وفقاً لعائلته.
وأضاف البيان أن عليوي أسير سابق أمضى نحو 10 سنوات في السجون الإسرائيلية منذ بداية اعتقالاته عام 1988، وهو متزوج وأب لتسعة أبناء. أما اسليم، فهو متزوج وأب لأربعة أبناء.
وبحسب البيان، ارتفع عدد القتلى بين الأسرى الفلسطينيين منذ عام 1967 إلى 280 أسيراً ممن تم التعرف على هوياتهم، إلى جانب عشرات الأسرى الذين لم تُفصح إسرائيل عن هوياتهم أو ظروف وفاتهم. ومن بين العدد الإجمالي، ارتفع عدد القتلى منذ 7 تشرين الأول 2023 إلى 43 أسيراً ممن أُعلن عن هوياتهم.